خرجت
شوية ولاقيت الواد ابني بيتصل بي وقالي بجدية شديدة "انت عارف انت خرجت
الساعة كام؟" فأجبته بين صدمة وذهول وارتباك "نعم؟!" قالي "الساعة كام معاك
دلوقتي؟" طبعاً قفّلت المكالمة مُجرداً من كل لباقة او سرعة بديهة مما
اتصف بهم دائماً. دا انا كنت باختفي عن بيتنا فترات وأبويا بجلالة قدره لم
يسألني هذا السؤال طول عمري. هو ايه الزمن ده؟!
No comments:
Post a Comment