ربنا
دايما ومن زمان موسعها عليا في كل حاجة ومن ضمن الحاجات دي الطول؛ فانا
١٩٣سم وساعات ببقى اطول كمان. المهم سافرت لواجب عائلي وفي الحقيقة ان
أقاربي قد اكرموني جداً في كل شئ وجاء وقت النوم وشاوروا لي على المكان
الذي سانام فيه وإذ بي أفاجأ بان السرير طوله مش مكفي!، حاولت كل
المحاولات، حاولت ان أنام على وتر السرير مرة وعلقت أرجلي على ظهره مرة،
أخرجتهما خارج السرير فترة وحاولت ثنيهما
فترة، ثم انتفضت وقلت مستحيل دا أكيد سرير أطفال ونظرت له باندهاش وقلت
لنفسي هو انا طولت ولا إيه؟ هل مازلت في مرحلة النمو؟ ثم عدت للسرير وحاولت
قياسه لأعرف اين المشكلة!! وبعثت لزوجتي رسالة "زوجك نائم في سرير أطفال"
وطبعاً لم تتوقف المشكلة في طول السرير ولكن تلقائيا كان حال الغطاء وبعض
الأشياء… المهم جاء الصباح متاخراْ متمهلا كثيرًا يومها وكانت اول كلمة
لأول شخص قابلته "هو السرير ده طبيعي؟" واكتشفت انه سرير طبيعي بالنسبة
للناس الطبيعية وتذكرت ان سريري في البيت مصنّع بمواصفات خاصة فطوله ٢١٠سم
وبلا نهاية خشبية تحسباً لأي تغيرات تطراء مع الزمن! واختبرت المثل "على قد
سريرك (لحافك) مد رجليك"
No comments:
Post a Comment