خرجت
من البيت انا وابني ومراتي طبعاً كانت اخر من يخرج، فكم من ذكريات لي انا
وفريد ابني اثناء فترات انتظارنا لها. المهم خرجت أخيراً واغلقت الباب ثم
صرخت في مفتاح في الباب من جوة… وفي ثانية واحدة اكتشفنا ان البضع سانتي
مترات التي بيننا وبين البيت أصبحت اميالاً... جميعنا بالخارج والمفاتيح في
أيدينا ولكن بلا نفع… وبدأنا التفكير في الحلول، وأنا أردد كلمة واحدة
"يجب أن نكسر الباب.. يجب أن نكسر الباب" فريد
ابننا طلب منا أن نصلي ليرشدنا الله لما نعمل والحق يقال أنني شعرت
بإحراج شديد لفطرية الولد في اللجوء لله في حل المشاكل، الأمر الذي لم يخطر
ببالي لحظتها… ولكم الحل الذي وهبه الله له استجابة لإيمانه: قال "نطلب
المطافئ فهم عندعم سلالم طويلة يمكن بها أن يدخلوا للبيت ويفتحوا الباب".
وقلت له "ممكن بس دي مش شغلتهم" وفي لحظات قلت له "برافو يا ولد، ممكن
نستعين بأحد شركات رفع الأثاث ليدخل احد عمالها من البلكونة ويفتح الباب
فهم عندهم نفس السلالم الطويلة" … واتصلت ببعضها ولكن كل المعدات مشغولة…
فأخذت الخيط من الطفل وبدأت افكر في كيف ندخل البيت من غير كسر الباب،
والهمني الله بالاستعانة بسباك فربط حبل ونزل من السطح (بعد فتحه) ليدخل
البيت ويفتح الباب…
اعطي فرصة لابنك في إبداء رأيه وثق انه قادر على الوصول لأفكار فعالة وحلول حقيقية، شجعه مهما كانت أفكاره ساذجة أو فاشلة فإبداعاته كطفل لم تتصلب بعد فلا تقتلها بيدك. سيصل إلى أفكار قد تكون غاية في الجنون ولكن في طياتها ستجد عبقرية شديدة… نعم أنه الجانب السلبي للخبرة؛ فكل خبرة مكتسبة إذا وقفت عندها ستجعلك تعتاد طرق بعينها في حل المشاكل فتتحول افكارك الى ردود افعال أوتوماتيكية ميكانيكية تفتقر إلى التجديد والإبداع… فانا فكرت ان دخول البيت يجب ان يكون من الباب ولكنه فكر خارج الصندوق.
اعطي فرصة لابنك في إبداء رأيه وثق انه قادر على الوصول لأفكار فعالة وحلول حقيقية، شجعه مهما كانت أفكاره ساذجة أو فاشلة فإبداعاته كطفل لم تتصلب بعد فلا تقتلها بيدك. سيصل إلى أفكار قد تكون غاية في الجنون ولكن في طياتها ستجد عبقرية شديدة… نعم أنه الجانب السلبي للخبرة؛ فكل خبرة مكتسبة إذا وقفت عندها ستجعلك تعتاد طرق بعينها في حل المشاكل فتتحول افكارك الى ردود افعال أوتوماتيكية ميكانيكية تفتقر إلى التجديد والإبداع… فانا فكرت ان دخول البيت يجب ان يكون من الباب ولكنه فكر خارج الصندوق.
No comments:
Post a Comment