بنطلون
المدرسة كان مشكلة، لحد دلوقتي مش عارف العيب فين؟! فيا ولا في الخامة ولا
في المدرسة ولا ايه؟!! عمره ما بيكمّل أسبوع، إما يتقطع من الديسك اللي في
اغلب الاحيان مكسور او مفكوك بسببنا او يتقطع من الوقعات أثناء اللعب او
يتقطع من الحتة اللي لازم تربطلها البلوفر على وسطك علشان تكمل اليوم...
وطبعا لازم تاخد الطريحة التمام اول ما توصل البيت… المهم المرة دي
البنطلون اتقطع في اول لبسة له، وشعرت
بالمسئولية وقلت لازم أصلحه… الكلام ده كان في تلتة او رابعة ابتدائي
مثلاً. طبعاً دخلت البيت في غفلة من الأهل والزمن، وجبت خيط وإبرة علشان
اخلص الموضوع، وبدأت الضم الإبرة في البكرة بكل ثقة وبدأت اخيط البنطلون
وأنا لابسه، في تلك الأثناء طُلب مني النزول للشارع بسرعة لسبب ما، وطبعاً
نزلت زي مانا، وإذ بالسعادة الغامرة والضحكة الواسعة لكل من يراني! اكتشفت
بعدها ان بكرة خيط الكانافا الأخضر وإبرة التنجيد الأشبه بالسلاح الأبيض
المعلقتين عند ركبة بنطلون المدرسة الرمادي قد شهيصا انتباه جميع المارة…
اليوم ده كانت السخرية هي العقاب.
مش دائماً حلولنا بتنفع، مش لازم ثقتنا في قدراتنا بتحسم المشكلة، وكمان المثابرة والاصرار مش لازم يتوجا بالنجاح… ان ادراكنا المحدود يقف حاجزاً وعاجزاً في كثير من المشكلات. القصة دي بتفكرني بآدم لما حاول يحل مشكلة الخطية بنفسه… ربنا عنده حلول حقيقية، واحنا كتير بنجري ورى حلولنا اللي بتطلع في الآخر ورق تين متخيّط؛ ينشف ويقع ونتكشف وتتكشف الحقيقة. ربنا عنده حلول حقيقة لمشاكلنا، متحاولش تكون كويس بمجهودك لان ربنا عنده ستر للخطايا والذنوب والعيوب.
مش دائماً حلولنا بتنفع، مش لازم ثقتنا في قدراتنا بتحسم المشكلة، وكمان المثابرة والاصرار مش لازم يتوجا بالنجاح… ان ادراكنا المحدود يقف حاجزاً وعاجزاً في كثير من المشكلات. القصة دي بتفكرني بآدم لما حاول يحل مشكلة الخطية بنفسه… ربنا عنده حلول حقيقية، واحنا كتير بنجري ورى حلولنا اللي بتطلع في الآخر ورق تين متخيّط؛ ينشف ويقع ونتكشف وتتكشف الحقيقة. ربنا عنده حلول حقيقة لمشاكلنا، متحاولش تكون كويس بمجهودك لان ربنا عنده ستر للخطايا والذنوب والعيوب.
No comments:
Post a Comment