اعلم علم اليقين ان قصتي مع والدي ليست الفريدة ولا الاولى من نوعها، أغلبنا لديه الكثير ليقوله في والديه، كما ان أيام العمر تشهد عن حقيقة جلية، وهي ان الله أكرمنا بأباء وأمهات اتقياء أناروا لنا الطريق في عالم مُظلم. وكل من استمتع وأُعجب بكلماتي البسيطة والهزيلة يعرف يقيناً انها لمحة من كُتب ومجلدات لذكريات وعلامات على الطريق عبر سنين من عطاء بلا حدود وحب لا يعرف سدود وقلوب عاشت تخشع لرب الوجود! اشكر كل من شاركني سعادتي بهذا اليوم وليدم الله المحبة الفائضة من قلوبكم في عالم تشققت قلوب سُكانه من الجفاف.
وبقيت كلمة لكل من حُرم من هذه المحبة لسببٍ او لغيره دعني اقول لك ان منبع هذا الحب والحنان الذي استقى منه هؤلاء الآباء والأمهات الأفاضل مازال يتدفق ولك ان ترتوي منه مباشرة. انه المحب الذي لن تفقده والحب الذي لا يساويه ثمن ولا ينتظر ُقابل، حبٍ تجسد في شخصٍ حي احب حتى الموت اسمه يسوع. وأنصحك الا تتعب باطلاً في البحث عن هذا الحب بين البشر.
وبقيت كلمة لكل من حُرم من هذه المحبة لسببٍ او لغيره دعني اقول لك ان منبع هذا الحب والحنان الذي استقى منه هؤلاء الآباء والأمهات الأفاضل مازال يتدفق ولك ان ترتوي منه مباشرة. انه المحب الذي لن تفقده والحب الذي لا يساويه ثمن ولا ينتظر ُقابل، حبٍ تجسد في شخصٍ حي احب حتى الموت اسمه يسوع. وأنصحك الا تتعب باطلاً في البحث عن هذا الحب بين البشر.
No comments:
Post a Comment