يبنى الإخوان المسلحون سدودهم وسواترهم الآن بعد ان سقطت سواترهم وأقنعتهم، فلم يعد لهم ما يخفون به خياناتهم المتكررة للوطن. لم يعد للنفاق والشحن باسم الدين ضد الأمريكان واليهود الكفرة - كما ادعوا قديماً - مكاناً بعد ان انكشفت مخططاتهم الحقيرة معهم، ليس هذا فحسب، لكنهم باتوا يطلبون مساعداتهم، ضاربين عرض الحائط بكل المبادئ والقيم طالبين تدخل أجنبي…
اي مبادئ وقيم هذه!! انها لم تكن موجودة من اصله… لقد سقطت اقنعتهم بعد ان باعوا كل ما تمسحوا فيه وفشلوا في الوصول لغاياتهم وتبديد البلد من خلاله… اي شرعية هذه التي يتكلم عنها هؤلاء؟ اي سلمية يعرفونها؟ عن اي ديمقراطية وسيادة قانون او حقوق يتكلمون؟ عن اي حرية وعن اي عدالة ينادون؟ لقد عادت جميعها لسلال قمامتهم وباتوا يبنون سدوداً ومتاريساً استعداداً لحرب مُسلحة حقيرة مُظهرين وجههم القديم القبيح، مستخدمين جرمهم ومُجرميهم الإرهابيين ليضحون بالإبرياء المغيبين والمُجندين من الشعب في سَعَرٍ حقيقي لتحقيق أمنهم واهدافاً أخرتها جهنم.
ماذا تنتظر من بشرٍ يتحرشون بدينهم لأغراض وقحة؟ اي حقوق تُطالب بها لهم؟ عليك بتجريدهم من سلاحهم والسيطرة على هذه الرؤوس المُدبرة وبعد ذلك أبدأ في علاجهم ومفاوضتهم وسماع ما يطلبونه، كيف سأستمع لك وسلاحك موجه في وجهي؟! كيف سنتباحث دون لغة مشتركة؟ لا هدنة ولا حوار ولا حقوق لمن لا يعرف معنى للعقل والحقوق… والقانون لا يحمي المغفلين…
نحن لسنا أمام حزب سياسي او جماعه دينيه لها فكر تطالب به ولكننا في حرب مسلحه مع عدو تسلل الي ارض الوطن عبر السنين اسمه الإرهاب، وعلينا جميعا ان نقف وراء الجيش بكل قوة وعليه مُحاربتها بكل سرعة وجد وقسوة حتي ولو كانت البطاقة الشخصية تحمل الجنسية المصرية فهؤلاء الأعداء قد باعوا دينهم ووطنهم. وبالنسبة للدول التي تُطالب لهم بالحرية فعليها ان تعرف أننا نعمل على خلاص بلادكم من الإرهاب الذي تُصفعون به هنا وهناك، ونحن نعلم أننا مُلامون على اي حال فمصر في نظركم مُصّدرة للإرهاب وعندما تُحاول القضاء عليه تُتهم بالعنف والقسوة! عجيب أمركم يا بشر!
يا رب انت الناصر لهذا البلد.
اي مبادئ وقيم هذه!! انها لم تكن موجودة من اصله… لقد سقطت اقنعتهم بعد ان باعوا كل ما تمسحوا فيه وفشلوا في الوصول لغاياتهم وتبديد البلد من خلاله… اي شرعية هذه التي يتكلم عنها هؤلاء؟ اي سلمية يعرفونها؟ عن اي ديمقراطية وسيادة قانون او حقوق يتكلمون؟ عن اي حرية وعن اي عدالة ينادون؟ لقد عادت جميعها لسلال قمامتهم وباتوا يبنون سدوداً ومتاريساً استعداداً لحرب مُسلحة حقيرة مُظهرين وجههم القديم القبيح، مستخدمين جرمهم ومُجرميهم الإرهابيين ليضحون بالإبرياء المغيبين والمُجندين من الشعب في سَعَرٍ حقيقي لتحقيق أمنهم واهدافاً أخرتها جهنم.
ماذا تنتظر من بشرٍ يتحرشون بدينهم لأغراض وقحة؟ اي حقوق تُطالب بها لهم؟ عليك بتجريدهم من سلاحهم والسيطرة على هذه الرؤوس المُدبرة وبعد ذلك أبدأ في علاجهم ومفاوضتهم وسماع ما يطلبونه، كيف سأستمع لك وسلاحك موجه في وجهي؟! كيف سنتباحث دون لغة مشتركة؟ لا هدنة ولا حوار ولا حقوق لمن لا يعرف معنى للعقل والحقوق… والقانون لا يحمي المغفلين…
نحن لسنا أمام حزب سياسي او جماعه دينيه لها فكر تطالب به ولكننا في حرب مسلحه مع عدو تسلل الي ارض الوطن عبر السنين اسمه الإرهاب، وعلينا جميعا ان نقف وراء الجيش بكل قوة وعليه مُحاربتها بكل سرعة وجد وقسوة حتي ولو كانت البطاقة الشخصية تحمل الجنسية المصرية فهؤلاء الأعداء قد باعوا دينهم ووطنهم. وبالنسبة للدول التي تُطالب لهم بالحرية فعليها ان تعرف أننا نعمل على خلاص بلادكم من الإرهاب الذي تُصفعون به هنا وهناك، ونحن نعلم أننا مُلامون على اي حال فمصر في نظركم مُصّدرة للإرهاب وعندما تُحاول القضاء عليه تُتهم بالعنف والقسوة! عجيب أمركم يا بشر!
يا رب انت الناصر لهذا البلد.
No comments:
Post a Comment