"القانون وعاء العقاب" هذا مبدأ أساسي لقوانين الطبيعة، فإذا كسرت القانون انسكب العقاب تلقائياً، فلا مفر منه كما انه لا يحتاج لقوة او شخص يقوم بتطبيق العقوبة؛ فإذا داعبت الافعة ستُلدغ وان احتضنت النار ستُحرق وإذا قفزت من فوق جبلٍ ستموت، وإذا تزوجت فستنال جزائك وإذا رفضت مبارك سيأتيك الإخوان! جميعها تطبيق وقتي للعقوبة ورداً رادعاً لكسر القانون.
طبعاً التطبيقين الأخيرين (الزواج - مبارك والإخوان) أمثلة تشبيهية افتراضية عرضية مرضية خادعة ساخرة، كتبتها فقط لتلتفت إليّ حتى اصرخ في وجهك لتعرف ان الله لا يُشمخ عليه ولا ولن يفلت أحداً من العقاب مهما كان دهائه ومكره وحيلته ونفوذه... العقاب قادم لكل من يقاوم قوانين صاحب اللعبة، فلن تتغير الافعة ولن تُغير النار من خصائصها ولن تتنازل الجاذبية الأرضية عن اسمها… مرة أخرى أقول الله لا يُشمخ عليه… والدليل على ذلك هو ما نحن فيه الآن... لماذا؟ لأن الحقيقة الكاملة كامنة في مبدأ بسيط مثل الزرع والحصاد الذي يشرح نفسه، فالانسان يحصد ما زرعه ومن المعروف ان حصاد بذرة يكون من نفس النوع لكن أوفر واكثر من مجرد البذرة نفسها… عد الى الإيدز وثقب الأوزون والاحتباس الحراري ومد البحار والسرطان . ومن الناحية الأخرى ستجد كل عناصر الطبيعة التي تصرخ بالزلازل والبراكين والرعود والبروق والاعاصير والفياضانات والاوبئة والجبال التي تهتز خوفا ورعباً صارخة من غضب الله القادم على كل إنسان لم يعترف به رب وملك وسيد وخالق وإله، ليس فقط اعتراف الفم بل اعتراف القلب الذي ينعكس تلقائياً في حياة صادقة في مخافته. ان الله يقولها صريحة "إن أجرة الخطية موت" اذا فهذا ايضاً مبدأ وقانون لن يتغير، مرة أخيرة الله لا ولم ولن يُشمخ عليه.
No comments:
Post a Comment